فيس بوك لا تهتم بحماية المستخدمين بل بجمع البيانات حولهم



تستمر الانتقادات الموجهة لشبكة فيس بوك بخصوص إدارتها للمنصة وحماية المستخدمين والسيطرة على فوضى الأخبار المزيفة وخطاب الكراهية التي تعاني منها وفشلت إلى الآن في القضاء عليها.

مدير العمليات السابق المسؤول عن جهود الخصوصية في الشركة الأمريكية السيد Sandy Parakilas كشف على أن فيس بوك لا تهتم بحماية المستخدمين من سوء المعاملة ومختلف المشاكل مثل خطاب الكراهية، التحرش، الأخبار المزيفة، المعلومات المضللة، تهديد معلوماته من التطبيقات والخدمات المختلفة.

وهي مشاكل كبيرة يشتكي منها الكثير من الناس في وقت تواصل فيه الشركة جمع البيانات وتحليلها من أجل توفيرها للمعلنين وتطوير منصتها الإعلانية في نهاية المطاف.

وعمل Sandy Parakilas على إصلاح عدد من مشاكل الخصوصية الخاصة بمنصة المطورين التي طرحتها الشبكة الاجتماعية عام 2012، وقد اكتشف حينها أن الشركة مهتمة بالأساس بجمع البيانات حيث توفر المعلومات للمطورين لجمعها وتساعدهم على استغلال تطبيقاتهم الخاصة بالمنصة لجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات حول المستخدمين، بينما تساهلت مع الكثير من الأمور منها وصول التطبيقات إلى رسائل المستخدمين وقدرتها على قراءة الرسائل الخاصة.

وأضاف أن الشركة ستتحرك لحماية المستخدمين في حالة تورطها في حديت سيء عنها من وسائل الاعلام، وكان هذا واضحا مع قضية الاخبار المزيفة وخطاب الكراهية حيث تبذل جهودا واضحا للقضاء عليها وإن لم تنجح إلى الآن في السيطرة على الوضع.

وكشف عن حوادث أضرت بخصوصية المستخدمين لم تلقى اهتماما من مدراءه في الشركة منها أن أحد المطورين قام باستخدام بيانات فيس بوك من أجل الوصول إلى حسابات الأطفال واستهدافهم، فيما ساعدت المطورين على الوصول إلى رسائل المستخدمين وكذلك نشر الصور والمنشورات على حساباتهم.



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-