أعلن الفيسبوك مند فترة أن عدد المشاهدات اليومية لإجمالي الفيديوهات المعروضة عليه قد بلغ معدل 8 مليارات مشاهدة في اليوم,
لكن ماذا لو قلت لكم أن 725 من الفيديوهات الألف الأكثر مشاهدة على الفيسبوك هيا فديوهات مسروقة, ناشرو المحتوى يسرقون الفديوهات المعروضة على اليوتوب وينشرونها على الفيسبوك لتنتشر وتحقق مشاهدات أكبر, لأن الفيسبوك يغش فهوا يفضل الفديوهات المرفوعة عليه مباشرتا على الروابط التي تؤدي إلى اليوتوب, لأن من مصلحته أن يبقى المستخدمون يتصفحونه لأطول فترة ممكنة ليشاهدوا أكبر قدر ممكن من الإعلانات المعروضة عليه.
بالإضافة لهذا فهوا يغش فيما يتعلق بالمشاهدات, حيث تحتسب بعد مشاهدة ثلاثة ثواني من الفيديو حثى وإن كان الصوت في الفيديو مكثوما, أي أنك لو كنت تتصفح الموقع ببطأ فسيعتبرونك تشاهد الفيديوهات التي تعمل تلقائيا رغم وإن لم تكن مهتم بها, ذالك يعني أن مستوى إندماج المشاهدين في الفيسبوك جد متدني, ففي اليوتوب يتابع المشاهدين جزء كبيرا من الفديوهات التي يستعرضونها حتى تحتسب مشاهدة حقيقية, بينما في الفيسبوك تحستسب المشاهدات بعد بضع ثواني من مشاهدتك للفيديو, وهذا ما يجعل الأرقام الكبيرة التي يعلن عنها تبقيه متظاهرا بالنجاح, المشكلة أن الفيسبوك يشجع بشكل مباشر أو غير مباشر على سرقة الفيديوهات, بسبب تفضيله للفديوهات التي تعرض على المشغل الخاص به, وفي المحصلة تحقق الفيديوهات المسروقة إنتشار أكبر من الفديوهات الأصلية
وهناك أمثلة حية لفيديوهات مسروقة حققة ملايين المشاهدات وعشرات الألاف من المشاركات, بينما الفديوهات الأصلية لم تحقق عشرة في المئة من ذالك, في اليوتوب لذيهم نظام مراقبة ألي يمنع سرقة المحتوى رغم أنه ليس مثاليا لا كن يبقى الأفضل في مجال مكافحة القرصنة من الفيسبوك, الذي يغض النظر عن السرقات ويدعي على أن كل شيء على ما يرام, ويعلن باستمرار عن تحقيق إنجاز جديد تلوا الأخر, لكن الأمور في الواقع ليست على ما يرام.
خلاصة القول الفيسبوك بنا إمبراطوريت فديوهاته على المحتوى المسروق, وتجاهل الصانعين الأصليين وهذا لا يليق بصمعة شركة تساوي مليارات الدولارات وهوا أمر غير مقبول بثاثا.
التدوينة من طرف: المهدي الوصاف