أعلنت فيس بوك عن تعديلها سياسة الخصوصية الخاصة بها مجددا في إطار تحسينها سياستها اتجاه المستخدمين، وكان عنوان هذه التعديلات هي منع وحظر المطورين من استخدام بيانات شبكتها الإجتماعية للمراقبة.
وتأكد مؤخرا أن الشرطة الأمريكية تستغل هذه البيانات التي توفرها الشركة لتتبع المظاهرات وتحديد المشاركين فيها ومعرفة الأفراد الذين يشاركون بها وبالتالي معرفة أيضا من يقف وراءها ومن يروج لها ومعاقبتهم أو قمعهم.
ويعد برنامج جيوفيديا Geofeedia واحد من البرامج التي تستخدمها الجهات الحكومة التي تقمع المظاهرات، وهو يعتمد على جمع المعلومات من عدة منصات منها انستقرام وفيس بوك وتويتر وهذا بناء على المعلومات التي توفرها هذه الخدمات للمطورين لمعرفة مثلا الرائع في الوقت الحالي وما الذي يهتم به الناس وتزويد تطبيقاتهم بالبيانات الصحيحة.
وعلى هذا الأساس سيتم منع كل المطورين الذين يعملون على برمجة أدوات المراقبة وبيعها للشرطة والحكومات والتي تستغل هذه البيانات وتنتهك خصوصية الأفراد.