منذ أن استحوذت فيس بوك على واتساب لم تقدم الشركة الأمريكية على تغيير الخوادم التي تعتمد عليها خدمتها للتراسل الفوري، وظلت تعتمد على خدمات الإستضافة السحابية التي تقدمها شركة IBM والتي تقدم هذه الخدمة لشركات وخدمات الويب.
خوادم IBM هي المسؤولة في الأساس عن العمليات التشغيلية لخدمة واتساب التي يستخدمها أكثر من 1.2 مليار مستخدم، والبيانات تخزن على تلك الخوادم ومنها يتم ادارة الخدمة.
وبالطبع فيس بوك لديه مركز بيانات ضخم قام بتطويره وتجهيزه خلال السنوات الماضية، والآن يقال أن لديهم نية في وقت لاحق من هذا العام نقل بيانات ومعلومات واتساب إلى مركزها الخاص وإنهاء التعامل مع IBM.
ومن المعلوم أن الشركة الأمريكية IBM تنافس في تقديم الخوادم والخدمات السحابية للشركات مع كل من أمازون و مايكروسوفت وحتى جوجل هذه الأخيرة هي التي تستضيف بيانات سناب شات وتتعامل معها.
وتتعامل واتساب بالضبط مع شركة SoftLayer التي تقدم استضافة المواقع وتطبيقات الويب للشركات والمؤسسات الضخمة وهي مملوكة بالطبع للعملاق IBM، وحاليا هي مهددة بخسارة واحد من أكبر عملائها.
وإلى الآن لم يؤكد أيا من الأطراف المعنية هذا الخبر وهو لا يزال غير مؤكد بيد أن هذا متوقع بالنظر إلى ما حدث من قبل مع انستقرام التي تعتمد على خوادم أمازون من قبل وتم سحبها نحو مركز بيانات الشركة الأم.