جوجل تحسن سياسة يوتيوب لمكافحة خطاب الكراهية


تواصل جوجل جهودها لمكافحة خطاب الكراهية الذي يغزو يوتيوب والذي دفع الكثير من كبار المعلنين لإيقاف الحملات الإعلانية على منصة الفيديو الأكبر في العالم في انتظار إصلاح هذه المشكلة الكبيرة.

الشركة الأمريكية أصدرت بيانا رسميا في الأول من شهر أغسطس أكدت فيه على أنها تواصل العمل على مكافحة هذه المشكلة والبداية من تحسين البرمجيات وتعلم الآلة التي يعتمد عليها في فحص محتويات مقاطع الفيديو حيث سيكون بإمكانها اكتشاف المحتويات الإرهابية والتي تحث على القتل والعمل على إزالتها قبل أن يعمل أي مشاهد على التبليغ عنها وهذا بعد فترة قصيرة من نشر الفيديو.

وقالت الشركة أن 75 في المئة من مقاطع الفيديو التي تمت إزالتها الشهر الماضي هو بفضل الذكاء الإصطناعي الذي طورته لمنصتها الرقمية.

في ذات الوقت أكدت الشركة على دور العنصر البشري في مراجعة التبليغات سريعا وكذلك التعامل مع الحالات المعقدة والتي لا تزال الآلة بحاجة إلى تعلم اتخاذ قرارات جيدة اتجاهها.

وقالت الشركة في البيان ذاته أنها تعاقدت مع 15 متخصص في مكافحة خطاب الكراهية وهم يعملون معها على مكافحة هذه المشكلة والسيطرة على الأمور، كما أنها تتواصل وتتعاون مع مؤسسات غير حكومية تحارب التطرف وخطاب الكراهية والعنصرية على الإنترنت.

من جهة أخرى ستتوقف الشركة عن اقتراح الفيديوهات التي تتضمن خطاب الكراهية للمستخدمين ضمن قائمة فيديوهات مرتبطة و الإقتراحات التي تقدمها عادة للمشاهدين، بينما ستبقى هذه المقاطع تظهر لمن يحصل على رابطها أو ضمن نتائج البحث إن لم تكن تحرض على الإرهاب، بينما ستحرم من نشر الإعلانات عليها.




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-