بسبب كورونا خسائر بـ 160 مليار دولار يهدد الأقتصاد العالمي

رسمت وكالة بلومبيرغ الأميركية للأنباء صورة قاتمة لتداعيات وباء كورونا الفتاك على الاقتصاد العالمي. وذكرت الوكالة في تقرير إخباري أن الاقتصاد العالمي المترابط بدأ يشعر بوطأة تفشي فيروس كورونا واحتمال تعرضه لضربة تفقده نموا مقداره 160 مليار دولار.

بسبب كورونا خسائر بـ 160 مليار دولار يهدد الأقتصاد العالمي


وظهر الفيروس في ديسمبر/كانون الأول الماضي في سوق بمدينة ووهان الواقعة وسط الصين. وتشير الأبحاث الأولية إلى أن الفيروس انتقل إلى الإنسان عن طريق الثعابين.

وبسبب فيروس كورونا في الصين قد يبدأ في تعطيل إنتاج بعض الدول صناعة الاجهزة و الهواتف الذكية في العالم بعد الصين، لكنها لا تزال تعتمد إلى حد كبير عليها في توريد أجزاء مثل الخلايا ولوحات العرض ووحدات الكاميرا ولوحات الدوائر المطبوعة.

وتقوم شركتا فوكسكون (Foxconn) وويستورن (Wistron) التايوانية بصنع هاتف آيفون بالهند لصالح شركة آبل، وتنتج فوكسكون هواتف هناك لشركة شياومي الصينية. وتشمل شركات صناعة الهواتف الذكية الأخرى بالهند شركة سامسونغ الكورية الجنوبية وون بلس الصينية.

ونجح صانعو الهواتف الذكية بالهند حتى الآن في التغلب على آثار الفيروس، ويعود السبب في ذلك جزئيا إلى أنهم عززوا مخزون قطع الغيار الصينية الصنع على أي حال لتغطية فترة عطلة رأس السنة القمرية الجديدة عندما تغلق مصانع الصين أبوابها.

ويقول راي المؤسس المشارك لصانع الهواتف الذكية (Lava) "لقد تم التخطيط لهذه الاضطرابات بالفعل، لكن إذا امتد (انتشار الفيروس) فحينئذٍ لإنتاج مارس/آذار وأبريل/نيسان سنواجه مشكلة خطيرة.. نحن بالتأكيد قلقون".

وقال راي إن بعض المكونات يمكن شحنها من أسواق مثل كوريا الجنوبية وفيتنام وتايوان، لكن صانعي الهواتف الذكية لن يقوموا إلا بشراء مثل "الملاذ الأخير" لأنه سيجبر الشركات على إجراء تغييرات بما في ذلك التصميم والبرمجيات.




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-