وفاة مستثمر كبير بارز في مجال العملات المشفرة في كييف، وسط غموض حول أسباب الوفاة. تشير بعض الروايات إلى انتحاره نتيجة تدهور سوق العملات الرقمية، الذي تزامن مع إعلان الرئيس الأمريكي عن رسوم جديدة تستهدف الصين.
وسائل إعلام أوكرانية أفادت السبت بالعثور على جثة رجل الأعمال قسطنطين غانيتش، مصابًا برصاصة مميتة. في بيان أولي من السلطات المحلية، رجحت أن غانيتش أقدم على الانتحار بسبب ظروف مالية صعبة.
من جهتها، قالت قناة "سترانا" عبر منصة "تلغرام" إن غانيتش أنهى حياته بعد الانهيار الكبير أمس في سوق العملات المشفرة، مضيفةً أن التحليل الأولي يشير إلى أن الأسباب المادية قد تكون المحرك الأساسي للواقعة.
وفي تطور آخر من نفس المصدر الإعلامي، أكدت تقارير سابقة أن غانيتش كان يتعرض لضغوط مالية ناجمة عن ابتزاز أمني. يُزعم أن أجهزة أمنية أوكرانية كانت تأخذ جزءًا من أرباحه الناتجة عن تداول العملات الرقمية.
السقوط الحر لسوق العملات المشفرة عقب تصريحات ترامب
شهدت السوق الرقمية اضطرابات كبيرة عقب تصريحات وردت عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص فرض رسوم جمركية جديدة على السلع الصينية. وفقًا لوكالة بلومبرغ، تم تصفية استثمارات بقيمة تجاوزت 6 مليارات دولار في غضون ساعة واحدة فقط بعد هذه التصريحات.
الهبوط أثر بشدة على كبرى العملات، حيث خسرت عملة "بتكوين" حوالي 6% من قيمتها لتصل إلى 113,602 دولار. أما "الإيثر"، فسجلت انخفاضًا بنسبة 10.6% لتهبط إلى ما دون 4,000 دولار عند 3,874 دولار تقريبًا. كما شهدت "سولانا" تراجعًا بنسبة 6.49% لتصل قيمتها إلى 204.28 دولار. بالمجمل، خسر السوق الرقمي أكثر من 300 مليار دولار أمريكي خلال يوم واحد فقط.